فنون أرسنال المظلمة: استكشاف التكتيكات المستخدمة خلال تعادلهم 2-2 مع مانشستر سيتي

بموجب قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يوجد وقت محدد متاح للفرق لاستئناف اللعب من ركلات المرمى والركلات الحرة.

وبدلاً من ذلك، يجب على الحكام أن يقرروا ما إذا كان اللاعبون قد استغرقوا وقتًا “مفرطًا” عند استئناف اللعب.

وخلال مباراة الأحد، حصل ديكلان رايس على إنذار في الدقيقة 83 عندما استغرق أكثر من دقيقة لتنفيذ ركلة حرة في نصف ملعب السيتي بعد خطأ على كاي هافرتز.

وتعرض رايا لصيحات الاستهجان بانتظام من قبل جماهير الفريق المضيف خلال الشوط الثاني، حيث شعر مشجعو السيتي بأن اللاعب الإسباني استغرق وقتًا طويلاً في تنفيذ ركلات المرمى.

تم تحذير اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا من قبل الحكم أوليفر بشأن الوقت الذي سيستغرقه لاستئناف اللعب في الدقيقة 32، لكن لم يتم إنذاره خلال المباراة.

استغرق رايا ما مجموعه تسع دقائق وأربع ثوان في تنفيذ 12 ركلة مرمى – وهو أطول وقت في أي مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم.

تظهر إحصائيات Opta أيضًا أن أرسنال قضى ما متوسطه 33.5 ثانية في استئناف اللعب هذا الموسم – وهي الأطول في الدوري الإنجليزي الممتاز.

يتعلق هذا بإعادة التشغيل من جميع مواقف “الكرة الميتة” – ركلات المرمى، والركلات الركنية، والركلات الحرة، والركلات الحرة المباشرة، ورميات التماس، وركلات الجزاء، وإسقاط الكرات، وركلات البداية.

فقط فريق الدوري الفرنسي ليل وفريق جنوى عبر الدوريات “الخمس الكبرى” في أوروبا يتمتعان بمتوسط ​​وقت إعادة تشغيل أعلى من آرسنال.

على وجه التحديد، عند استئناف اللعب من خلال ركلة مرمى، استغرق فريق أرتيتا في المتوسط ​​40 ثانية، وهي أطول من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وهو أكثر من ضعف ما حققه غريمه توتنهام، الذي استأنف اللعب من ركلة مرمى في المتوسط ​​بعد 17.4 ثانية حتى الآن هذا الموسم.

وفي هذه المباراة على وجه التحديد، كان متوسط ​​التأخير لكل إعادة تشغيل 42.7 ثانية – وهو ثاني أعلى رقم في أي مباراة بالدوري حتى الآن.